بعد الانتهاء من عملية التذكير تبدأ عملية "التقييم" والتي هدفها التحقق من درجة اكتساب الطالب للمهارات الأساسية والعليا بالإضافة إلى تحقيق أهداف التعليم في موضوع الدالّة الخطية، يتّم ذلك مِن خلال فعاليات وَ مهام محوسبة باستخدام أدوات رقميّة مُتنوّعة والتي لها شروط مُحدّدة وَ أهمها تحليل نتائج الطُلاب لكي تُسّهل عملية التشخيص.

تُعدّ مرحلة التقييم من أهم المراحل كون المراحل التالية ترتكِز عليها، فَعلاج وسدّ هذه الفجوات التعليمية يتمثّل في إجراء تقييمات دقيقة للطلاب، والحصول على معلومات كافية لإجراء خطط علاجيّة وتطويريّة.

تم تقسيم التقييم إلى 3 مُستويات:

1. تقييم أساسيّ: يتم فيه فحص مهارات الذاكرة لدى الطالب وَأيضًا على سبيل المثال: يفحص مدى معرفة الطالب لتطبيق القانون كما يجب.

2. تقييم الفهمْ: يتّم من خلال فحص فِهمْ الطالب للمادة عن طريق رفع مستوى الأسئلة.

3. تقييم بمستوى تفكير عالٍ: يتّم فيه فحص مستويات التفكير العُليا للطالب من خلال وضع أسئلة تتطلَّب ذكاء وفيها حيّل معيّنة.

الهدف من هذا التدرّج هو أننا لا نستطيع فحص جميع مهارات الطالب في ورقة عمل واحدة، وَ في كل ورقة تقييم يجب أن يكون تدريج في الأسئلة والتسلسُّل من السهل إلى الصعب، بالإضافة إلى ذلك يجب عند كتابة الأسئلة أن يكون هنالك مرجعيّة من الكتاب، المنهاج أو من امتحانات ميتساف (מיצ"ב).

أوراق العمل التقييميّة يجب أن تتضمن أسئلة متنوّعة وَ مختلفة، منها المفتوحة وَالمُتعددة الخيارات والتي يجب التشديد بأن تكون الإجابات فيها غير عشوائية بل تَدلّ على مفاهيم خاطئة وَ أخطاء شائعة ممكن أن يقعوا بِها الطُلاب.

وَأخيرًا، يجب أن لا ننسى أهمية "التعليل والشرح" في الرياضيات فمنه نستطيع تشخيص بشكلٍ أدّق كيفية تفكير الطالب وَ معرفة مدى فِهمه للمادة.